<img src="http://store2.up-00.com/Apr13/OQS13918.gif">
إذا وجد ريب أو شك في معتقدك الإيماني فأنت لست مؤمناً:
إذا وجد ريب أو شك في معتقدك الإيماني فأنت لست مؤمناً:
﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾
فهذا الذي يجد في نفسه ريباً ليس مؤمناً, وليس في الإيمان حل وسط, فإما أنك مؤمن إيماناً قطعياً ولو أن أهل الأرض كلهم كفروا فأنت لا تكفر, وإما أن يكون في هذا الإيمان ريب أو شك أو تردد فهذا ليس بإيمان والدليل القاطع قوله تعالى:
﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا﴾
فلو أنهم ارتابوا لفقدوا صفة الإيمان.